|
مختارات الشعر والخواطر لكل ما تنقله عذب ذائقتك .. مع محاولة ذكر اسم الشاعر أو الكاتب |
ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله أنا لله وأنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
![]()
مخملي الحس
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة السحبُ تركض في الفضاء الرّحب ركضَ الخائفين و الشمس تبدو خلفها صفراء عاصبة الجبين و البحرُ ساجٍ صامتٌ فيه خشوع الزاهدين لكنّما عيناكِ باهتتانِ في الأفق البعيد سلمى ... بماذا تفكّرين ؟ سلمى ... بماذا تحلمين ؟ أرأيت أحلام الطفولةُ تختفي خلف التّخوم ؟ أم أبصرت عيناك أشباح الكهولة في الغيوم ؟ أم خفت أن يأتي الدّجى الجاني و لا تأتي النجوم ؟ أنا لا أرى ما تلمحين من المشاهد إنّما أظلالها في ناظريك تنمّ ، يا سلمى ، عليك إنّي أراك كسائح في القفر ضلّ عن الطّريق يرجو صديقاً في الفـلاة ، وأين في القفر الصديق يهوى البروق وضوءها ، و يخاف تخدعه البروق بل أنت أعظم حيرة من فارس تحت القتام لا يستطيع الانتصار و لا يطيق الانكسار هذي الهواجس لم تكن مرسومه في مقلتيك فلقد رأيتك في الضّحى و رأيته في وجنتيك لكن وجدتك في المساء وضعت رأسك في يديك و جلست في عينيك ألغاز ، و في النّفس اكتئاب مثل اكتئاب العاشقين سلمى ... بماذا تفكّرين ؟ بالأرض كيف هوت عروش النّور عن هضباتها ؟ أم بالمروج الخضر ساد الصّمت في جنباتها ؟ أم بالعصافير التي تعدو إلى و كناتها ؟ أم بالمسا ؟ إنّ المسا يخفي المدائن كالقرى و الكوخ كالقصر المكين و الشّوك مثل الياسمين لا فرق عند اللّيل بين النهر و المستنقع يخفي ابتسامات الطروب كأدمع المتوجّع إنّ الجمال يغيب مثل القبح تحت البّرقع لكن لماذا تجزعين على النهار و للدّجى أحلامه و رغائبه و سماؤه و كواكبه ؟ إن كان قد ستر البلاد سهولها ووعورها لم يسلب الزهر الأريج و لا المياه خريرها كلّا ، و لا منع النّسائم في الفضاء مسيرها ما زال في الورق الحفيف و في الصّبا أنفاسها و العندليب صداحه لا ظفره و جناحه فاصغي إلى صوت الجداول جاريات في السّفوح واستنشقي الأزهار في الجنّات ما دامت تفوح و تمتّعي بالشّهب في الأفلاك ما دامت تلوح من قبل أن يأتي زمان كالضّباب أو الدّخان لا تبصرين به الغدير و لا يلذّ لك الخرير لتكن حياتك كلّها أملا جميلا طيّبا و لتملإ الأحلام نفسك في الكهولة و الصّبى مثل الكواكب في السماء و كالأزاهر في الرّبى ليكن بأمر الحبّ قلبك عالما في ذاته أزهاره لا تذبل و نجومه لا تأفل مات النهار ابن الصباح فلا تقولي كيف مات إنّ التأمّل في الحياة يزيد أوجاع الحياة قدعي الكآبة و الأسى و استرجعي مرح الفتاة قد كان وجهك في الضّحى مثل الضّحى متهلّلا فيه البشاشة و البهاء ليكن كذلك في المساء من روائع إيليا أبو ماضي |
![]() شامٌ حبها في عمق قلبي
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 | ||||
![]()
مخملي الحس
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الحور لك باقة أزهار لا تذبل . سعدت بحضورك هنا . |
||||
![]() شامٌ حبها في عمق قلبي
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]()
flha Oo rbk y7lha
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فاصغي إلى صوت الجداول جاريات في السّفوح واستنشقي الأزهار في الجنّات ما دامت تفوح و تمتّعي بالشّهب في الأفلاك ما دامت تلوح من قبل أن يأتي زمان كالضّباب أو الدّخان لا تبصرين به الغدير و لا يلذّ لك الخرير ^ياحــظ سلملى فيه .. وياحظها باحساسو العذب المرهف اختيارك راااااااااااائع للقصيده .. ويديك العافيه مطنش عالنقل المميز ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
|
|