|
قلائد من ذهب حكايا من ذهب تخترِق الأفئِدة .. |
عود نفسك على التفاؤل و الأمل و أنعش دماغك.
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() تلك القصــة .. لا أعلم سـر كتابــتي لـها غير تجريحـهم .. وظلمـهم... شغلتــني بحروفــها .. فرأيت أن أنقشــها هنا .. كي ترى نـور الأمـل بعد الألـم .. ____________ تذكــرت في ساعـةٍ متأخرة أنني نسيــت هاتــفي في العمــل .. فأسرعــت في الطريق متوجــهاً لمكان عمــلي .. أشــارت عقـارب الساعـة تحديـداً للثانــية عشرة وخمس دقائق بعـد منتصف الليل .. الجـو يلــفه غبـارٌ عالق .. ونسمـات الهـواء تلفح مركـبتـي تنـذرني باشتـداد وطـأة العاصـفة الرمـلية .. لم أعـبأ كثـيراً بذلك التحـذير .. وازدادت سرعـتي .. همـي الوحيــد أن أصـل مسـرعاً قبـل نوم حارس المبــنى .. بـدأ الغبــار يشن حربــاً كثيفة على الجــو .. وينحــدر للأسفــل معـدماً الرؤيــة .. انتعـشت الريـاح أكثر مرسلةً صفعاتـها نحـوي وتناقــص عدد المركبــات في الطريــق .. وذلك كان لوحـده نذير شؤم لم أعتده من قـبل .. ![]() توقفـت عند الجسـر المؤدي لمنطقـة عمـلي .. بعـدما قفـزَت الإشارة الَضـوئيـة للضوء الأحمر واستوقفـَـتني على حين غفـلة .. كنت أرقب الموقف .. يميـناً وشمــالاً .. غير أني لم أقوى عـلى النـظر جيـداً .. امتدت اشارة الجــسر دقيقتيــن تقريبـاً .. وبعـدها لحظت اللون الأخضـر من خلف الغبـار وأعلنـت أن أتحـرك ببطـئ ملؤه التوخـي والحـذر.. وأنا أوجـه نـظري نـحو الطريـق على اليـمين .. تلعـثم النـظر .. وتخـبطت ردة فعـلي .. ارتـفعت حـرارة جسـدي لهـول ما رأيت .. أضــواء قادمــة نحـوي في الاتجـاه المعاكـس .. !! تظـهر وتختـفي برمشـات خاطـفة .. لكـن كيف ؟؟ وفجأة .. توقف عقـرب الساعـة عن التحـرك .... سمعـت الصدمــة الأخــيرة .. كانت كصفعــةٍ من السمــاء .. نقلـَتــني نحــو رصيـف الشـارع المقـابل .. استلقيــت متمــدداً .. أجهض دمـاً من زوايا جسـدي.. أحـاول النـظر نحـو الشارع .. لا أحد !! يميناً وشمالاً .. لا أحد ..! لم يكن هنـاك صوتٌ سـوى وجعـي .. يلفـني الغبــار ويلوث دمــي .. كنت أرى الــدم ملؤه الرمـل وقد صار طينـاً .. ها أنذا كأنني أرى بـداية خلقـي .. حاولت رفع يدي .. دون جـدوى.. نـظرت للسـماء .. وعيني تتخطـف في مشـهدها الأخــير .. حجب الغبـار عني رؤيـة السمــاء .. لكنه لم يحـجب صـوتي .. (( أشــهـد أن لا إلـه إلا الله .. وأشهـد أن محمـداً رسـول الله )).. (( أشهـد أن لا .. .. لا ..)) انقـطعت حواسـي وبقـي السمـع متعلـقاً بـي يمـن علي بثوانــي أخـيرة حتى أسمـع مثـواي الأخــير .. لـم يكـن هناك صـوت سـوى ريـح الشمــال مصحـوبة بغـبار .. فاقتـُلع هـو الآخـر من جسـدي .. وبقيـت جسـداً هامـداً لا روح فيـه.. ![]() .... تلك نـهاية لبـداية .. وأنا الآن في قبـري .. لا أملــك سـوى ذكـريات !! ذكـرياتـي مع فـرح .. ذكرياتـي وهم يـظلمونـي .. وشجـوني الملتـوية كغصـن الشجـر تقطـر النـدى دمعـاً .. ليتـني لـم أحزن .. وليت عمــلي كان بستـاناً يصحـبني هنا.
|
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لاا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم حين تصدم بسهاام الاخرين متجهه نحووك تصعب عليك تفااديهاا جميعها .. لا تيأس من رحمة الله فهو الوحيد الذي لا يخيب ظنك به .. وداائما بجانبك .. تحيااتي اخــــي |
![]() رديت الديره ![]() ![]() ![]() الف حمد لله علي سلامتي ![]() ![]() |
![]() |
#4 | ||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
شي من الحزن وكثير من الاحساس بين كلماتك تعبيراتك البلاغية جدا رائعة اكاد ان اقرأ الجملة لروعتها مرتين !! ذكرياتك انساها وابحث عن الفرح من يديد لا لم تكن فرح ليش مادري .... |
||||
![]() ![]() اياكم و محقرات الذنوب فان الصغــير منها يدعوا الي الكبير ,, و قيل من العود ثقلت ظهور الحطابين,, ومن الهفوة الي الهفوة كثرت ذنوب الخطائين,, الامام علي عليه السلام
![]() |
![]() |
#5 | ||||
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
![]() شكـراً .. دقائق حــداد |
||||
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جثة هامدة
روحُُُُ مفارقه للجسد ودماء تنسج الذكريات كانت فرح أنظر هناك بعيدا من هنا {مقبرة الزمن} أترك ذكرياتك الأليمة فيها وأرحل عنها دمت بخير ولروحك تحية مني |
![]()
أنسج من ضياء الشمس
وشاح الأمل هُنا instgram: alhawraa10 ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
|
|