لـِ نُعيد حَكايا أَلْفِ لَيْلَة و لَيْلةْ

الليلة الرابعة عشر

ايها البوح الشفاف
كم بين العيد والعيد من عصافير ذابلة
وأشواق عطشى
كم شغلني الألم عن ابتسامتك
التي تمتلك مفاتح المسرة
سيورق الصمت سنابل عيد وأمل
سأكون معك دمعة تمتزج بدمعة
ليكون العام الجديد
أحلى وأنت معي
أجدك عند رموشي فأتذكّر
تتضاءل المفردات شيئا فشيئا
وتكبر ُ الروح عابقة بالجمال والصبر
كلما اختصرت الحروف ثوبها
كلما تحدث الورد
بطريقة تليق بالصباح الندي الحالم
الذات التي اختارت ْ محلّها من الضوء
لن تنكسر

الليـلة الخامسة عشر ..




السمااء يحفها الهدوووء..



والأضواء تخفت ضياءها من كل جانب..



لا ضجيج..




ولا حرااك ..




فـ كل شي سااكن ..!

الليلة السادسة عشر

مااصعب ان تعـــيش
داخــل نفـــسك وحيـد
بلا صديــــقِ ...
بلا رفيـــــقِ ...
بلا حبيـــبِ
تشعر ان الفرح بعـيد..
تعانى من جــــرح ..
لا يطــيب
جـــرح عمـيق..
جـــرح عنـيد..
جـــرح لا يـــداويــه طبيـــب..

بلغني ايها الملك السعيد

ذو الرأي الرشيد .. والعقل السديد

بأن هناك أُنثى تعشق بجنون

وتعيش العشق بتفاصيلـه

أُنثى تحمل بداخلها له الكثير

أميرة كانت تنتظر من يطرق باب قلبها

يشتاق لـ جنونها ، ويلامس نبضها

فجـأه وبدون سابق إنذار

جاء هذا الفارس المغوار

ليُحرك مكنون مشاعرها

ويُعلن بداخلها حرب الحب والعشاق

فـ / فتحت له قلبها ..
روحها ..
كيانها ..

وسلمته مفاتيح القلاع والأبواب ..
وجعلت منه أميرها ، وبطل ذاك الكتاب ..
ثُم .. صاح الديك ياشهريار مُعلناً قدوم الصباح ..



[ الليلة الســابعة عشــر ...

الليلة الثامنة عشر



كان يسير بخطى مثقلة بالوهن
فقد جواده في الغابة
خشي أن يحل الظلام قبل أن يصل إليها ..
كان الموعد الأول للقيا أميرة قلبه
وفجأة حين تبسمت له أطيار الحظ سمع صهيل جواده
وامتطاه وسابق الريح كي يصل لكوخها
وجدها كما صوره له النبض أميرة تحمل بيدها باقة هي عطرها .. ومضى الليل وعانق الشوق لا ينقطع .



رسالة تعثر مرورها .. (( أنا والشوق في الغرام ضحايا ))

الليلة التاسعة عشر
سأبقى معك انتظر همسك سابقى
جالسا الى جوارك
استمتع بحديثك
فانا الان امتلك كل شيء
يكفي انك ملكي
انتظرك وانتظر
الليلة يلي تليني

{ .. الليله العشــرون ~


إشتَقتُ لك في لَلحظَات الجُنونِ

أضيعُ في شَوَارِع الحب معك

التَي كنا فيها نتجول

ونكون نحن الابطال .. في الحب والغرام

هنا ِسرنا

وهنَا جلسنا

وهنا همسنا

هنا غطيت اكتافي بمعطفِكَ

خوفَا علي من بردَ الِشتاء

هل اشتقت الـــي ..؟؟


..

..

.