تعدد الجنسية .. و الانتماء للوطن

الجنسية

عبارة عن علاقة الفرد بدولة الجنسية التي يحملها و تتبع آثارا قانونية أو سياسية . و الدولة هي المختصة بتنظيم الجنسية . ( القانون الداخلي للدولة )

كل دولة تختلف عن الاخرى في شأن تنظيم مسائل الجنسية ، فهناك من الدول من ترى أن الذي يستحق الجنسية هو كل مولود ولد على اراضيها ، و هناك من قال ان كل من ولد في اقليم ولد فيه ابيه بغض النظر عن جنسيته يستحق الجنسية ، و هناك من يرى ان الذي يستحق الجنسية من لديه رابطة فعلية مع الدولة ، كوجوده في داخل الاقليم قبل عام 1920 يستحق الجنسية ، و هناك صورا عديدة حول مسائل الجنسية .
فالدولة لها مطلق الحرية في تنظيم هذه المسال و لكن هناك قيود على الدولة في شأن تلك المسألة ، و منها الاتفاقيات الدولية و العرف الدولي .

بالنسبة الى طرق كسب الجنسية :
فهناك نوعان من الجنسيات ، احداهما جنسية اصلية و الاخرى جنسية لاحقة .
الجنسية الاصلية مثالها انتماء المولود بحق الدم للاقليم او بسبب الميلاد للاب او الميلاد للام ، بحيث يتمتع بالجنسية كل من يولد لاب مواطن او ام مواطنة بغض النظر عن مكان الميلاد ، و حالة اخرى بسبب الاقليم او حق الاقليم ، اي استحقاق الفرد الجنسية بمكان الميلاد بغض النظر عن جنسية احد الوالدين .
اما الجنسية اللاحقة فهي الجنسية التي يحصل عليها الشخص بعد وقت لاحق من ميلاده ، بسبب الاقامة الدائمة في دولة ما او بسبب منح الدولة الاجنبية للشخص ذاته جنسية بسبب اعماله الجليلة التي قدمها لتلك الدولة ، او بسبب طلبه للجنسية و الموافقة عليها ... الخ

و لا شك انه يوجد من الاشخاص من لديه اكثر من جنسية .. كأصلية و لاحقة .



السؤال المطروح هنا :
هل تعدد الجنسية للشخص يعدم روح الانتماء للوطن ؟

.
.

" مرحباً .. حجي أندلسي "
إن كل إنسان ترعرع على أرض وفرت له العيش الكريم
لابد أن يرد لها ذاك الجميل في الإخلاص لها والعمل من أجل رفعتها والدفاع عنها ما إذا تطلب الأمر

لو كان الفرد يحمل أكثر من جنسية .. واستقر في أحد تلك الدول التي يحمل جنسيتها
في حين أنه يتمتع بـ الخيرات التي تعود له في الدول الأخرى التي حصل فيها أيضاً على الجنسية
كيف يستبيح لـ نفسه أن يأخذ حق غيره ؟! أو أن يتمتع بـ شيء غيره أولى به منه ؟!

إضافة .. إلى أن تلك الأرض التي احتوته وآوته ، ما سيكون موقفه
لو شنت إحدى الدول الأخرى - التي يحمل جنسيتها - حرباً ضد أرضه ..
هل سيُدافع عنها بـ إخلاص ؟ أم سيغدر بها ؟

’ ذكرتني في محمد الجويهل يوم سمّاهم [ طراثيث ] ! تُشكر

أختي انوش
لي عودة إن شاء الله للرد في الأيام المقبلة

..

عفوا .. أريد تفاعل و اختلاف الآراء

من له رأي مختلف عن انوش لا يكبته

نعم إن كان الإنتماء عقدياً لبلد آخر يضعف الإنتماء الوطني ....
شكراً أخي أندلسي ..

اغلب من يعارضون هذا الامر
نظرتهم للاسف ،، نظرة ماديه بحته !

يحسدون الناس على ارزاقهم
حتى لو كنت املك عشر جناسي !
فهي حق اكتسبته وسواءا من خدمات قدمتها
او من حق اكتسبته عن طريق اقاربي ..


اتذكر الشيخ بن حثلين في لقاء بقناة الوطن
عندما قال يضربون ابناء القبائل على انهم يرتبطون بارض المملكة العربية السعودية
ولهم اراضي وحلال بها

ونسوا ... ان حتى اسرة الحكم آل صباح الكرام
ينتمون لنفس الارض
فجميع الكويتيين معروف من اي ارض أتوا
اهل البادية والحاضرة : اما من السعودية او من العراق
العجم: من ارض فارس !

وهذا لا يعني ان ليس لهم ولاء ولا انتماء لارضهم
بل اثبتت الاحداث انهم قدموا تضحيات اكثر
من بعض من يدعون ان لهم حق بهذا البلد اكثر من غيرهم


اما بخصوص الاعمال الجليلة
انظر من تم تجنيسهم في السنوات السابقة
لتعرف من هم اصحاب الاعمال الجليلة ،


دمتم بكل خير

يعني اللي عنده هالاوراق صار الانتماء وحب الوطن بدمه والي ما عنده خلاص !!!

في اعتقادي حب الوطن والانتماء اليه يزرع في داخل الانسان بغض النظر عنده او ما عنده جنسيه او متعدد

كثير ممن لا يملكون الجنسية (بدون) او ليسوا كويتيين او متعددين في الجنسية ضحوا في سبيل الكويت

بالاخير هيا ارض مسلمه موحده لله سبحانه وتعالى

بس المشكله اللي ما عنده غير كويتيه وانتمائه للخارج


شكرا لك

ببساطه تعدد الجنسيات أو إنك تحمل جنسية غير جنسيتك الأصليه مايغير من إرتباطك
بوطنك بدمك .. حتى و إن كان من أم أجنبيه .. مازال بدمك وطنك ..

و إذا كنت تعيش بخارجها أو طفولتك عشتها في بلد أجنبي ولك نفس جنسية البلد و أمك من هذا البلد بالأصل،صحيح تحس
بحنين لأرض هذي البلد و حنين قوي يمكن يفوق حنينك لوطنك .. لكن بوقت إنو وطنك الأصل و البلد
إلي عشت فيها ولها نفس جنسيتك ممكن يتواجهو أكيد دمك بيكون حار على وطنك .. وهذا مو خيانه للبلد
إلي أنتا فيها .. لا لأن من الأصل الخير إلي انتا فيها و السبب إلي خلاك في هذا البلد هو وطنك بالأصل
هذي وجهة نظري كـ مجربه أشكر لك طرحك المميّز .

اقتباس:

بس المشكله اللي ما عنده غير كويتيه وانتمائه للخارج

صدقت هذي هيّ المشكله.