طاولة رقم 10

أغلقت أمل الخط في وجه ميار مستاءة من سلوكيات زوجة أبيها سكن الصمت في الأجواء لبضعة دقائق
فقالت أمل : فرح علينا أن نستعجل قليلا في إيجاد مسكن لنا
فرح وهي تزم شفتيها من الغضب : وكيف نجد مسكنا والمال الذي بحوزتنا لا يكفي لشراء شقة صغيرة
بدر مقاطعا : أعتذر على المقاطعة ولكن أريد أن أشارك في الموضوع فهل تسمح لي بذلك ؟
أمل : بكل تأكيد هل هناك مقترحات جديدة
بدر : عمكِ أشار إليك في آخر زيارة له إن بإمكانكما المكوث عنده لحين إيجاد مسكن لكما فالأفضل لكما أن يكون منزل عمكما الخيار الأفضل للسكن المؤقت
أمل وهي تزفر : اقتراح لابأس به
فرح : أعاننا الله على التشتت وعدم الأستقرار
بدر خرجت أمل وفرح من المقهى والقلق والخوف من المجهول يلازمهما . مرت الأيام وبدا العد التنازلي للخروج من المنزل فقامت أمل بالإتصال على عمها لتخبره بالسكن المؤقت في منزله لحين إيجاد سكنا اخر لها ولشقيقتها فوافق عمها على اقتراحها ولكن زوجته بدأت تفكر كيف تستطيع أخرجهما من المنزل بأسرع وقت ممكن فهي لاتطيق من يزاحمها في منزلها فبدأت تضايقهما منذ دخولهما إلى المنزل
: لكل معضلة حل سنجد الحل في مشكلة السكن


يستكمل بمشيئة الرحمن الجزء الأخير في الخميس القادم

صباح الخير حور
يالله من زمان عن القصة تو دخلت كملتها

هالبدر غاثني و مرت عمها وابوها نسرات

بانتظار البقية

قراج الله

وصباحكِ سعادة وراحة بال
شكراً حبيبتي بحر على المُتابعة
بإذن الرحمن أستكملها
حين الإنتهاء من معرض الكتاب