العودة   منتديات هلا كويت > .+:{::: الأقســــام الأدبيــــة :::}:+. > أوراق وحكايات > قلائد من ذهب

وانتهت رحلة الحياة القرآن الكريم قصائد صوتية ومقروءة مواضيع لم يتم الرد عليها قوانين وشروط المنتدى

قلائد من ذهب حكايا من ذهب تخترِق الأفئِدة ..

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-09-10, 08:43 PM   #1
ذكرى وطن


الصورة الرمزية ذكرى وطن
ذكرى وطن غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23422
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 المشاركات : 332 [ + ]
 التقييم :  3618
 اوسمتي
وسام أفضل كاتب 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي يوليــو الآخـر



[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify]
1 يوليو 1977

مع مرور الزمن تنطوي سجلات مضت وتتأرجح على ممرات الأيام سجلات أخرى تسقط أو تعاود المسير. بينما في ساحة الملعب في منطقة الروضة لا يوجد سوى حفنة تراب ملقاة يراها رائد الفضاء وهو على بعد عدد قليل من الكيلومترات المقدرة أعلى سطح البحر.لا تتحرك في عينيه سوى أطياف ذكريات من خياله في سجلات الماضي حينما كان يلعب هناك.في ساحة الملعب تعاضدت آلات العالم لتنجب حفنة تراب لا تتحرك اليوم من بعد سحيق لكنها بالتأكيد تتحرك حين يتحد ما ولى من الماضي مع ما تبقى من مستقبل لدى رائد الفضاء.
لو لم تكن هناك حفنة التراب تلك لما تواجد مع "فهد" وقرروا تكوين فريق كرة قدم. لو لم تكن الحفنة لما لعبوا تلك المباراة التي التقى فيها مع المهندس "يوزيف" الأمريكي. ولما ذهب للولايات المتحدة في أول زيارة له بعد نصيحة "يوزيف". ولما تعرف على "روبرت مارلن" الباحث في شؤون الشرق الأوسط وأطلعه على بحوثه عن الكويت.ولما كان في ولاية فلوريدا مع الباحث في ذلك المطعم ليقابل "سارة" ابنة المليونير السعودي ليدب الحب بعد ذلك في أحشاء قلبيهما. ولما أنجبا "سعود" حفيد المليونير الأول الذي قرر أن يدرس في الولايات المتحدة في تخصص علوم الفضاء.
تلك الحفنة قررت تغيير مسير الحياة والسجلات المكتوبة بنغم غير معزوف إلا لرائد فضاء يتمايل الآن على بعد يتشاطر مع الذكريات رحلة كانت تمشي ببطء شديد.يقف مكتوف الأيدي منذ زمن وهو الآن أيضاً مكتوف الأيادي والأرجل ،متأرجح.

14 أكتوبر 2007

في تمام الساعة السابعة وعشرين دقيقة مساءاً ينتظر المصلون في مسجد الراشد في منطقة العديلية ذلك الصوت الشجي ليطرب آذانهم بكلام رب العزة. حشود كثيفة تقصد أداء صلاة التراويح مبتعدين في لحظة من لحظات الزمن عن الإصغاء لمتاعبهم المعتادة. يقطعون بذلك شوطاً يقصدون إطالته لينعموا بحرية تتحرك ببطء دون عناء أي حركة ما. وقفوا مكتوفي الأيدي ينتظرون أول تكبيرة من خلف الإمام.
على الشرفة يترقب ذلك الفتى الصغير انطلاق كلمتي "الله أكبر" لتنشر في أذنه صوتاً أجمل مما كان يسمعه. هناك ينظر في أسفل الشارع ويرى قصاصات ورق قُذفت من مركبة. يراها تتطاير ملتحمة بصدى الشارع ويختلط في ذهنه صوت قارئ وتأمل حركة مسير قصاصات عابرة.
قد يرهقنا التفكير بكيفية الشعور بلحظات النشوة والهمس مع الضمير, تلك اللحظات التي تقصدها عمداً دون جدوى للنيل منها حين تنشدها، ما تبغيه هو مجرد لحظة لكنها تأتي دون عناء بحث كما تحب أنت، بل حين ترغب هي وتتضافر عوالم من الماضي متقاطعة مع أشعة مستقبلية لتتلاقى في نقطة تلهمك بأن الروح غيب وإسعادها ليس بيديك. كل ما تفعله أنت هو جذب الماضي بمعتركه مع طرق أبواب المستقبل للبحث عن نقطة التلاقي.

هناك سلسلة متصلة إلى مالا نهاية إلى حيث يكون اللا موجود هو الوجود بذاته واليقين يزداد بوجوده أكثر حين تشعر بعدم إدراكه. شعور المصلين أن الإمام هو مصدر ناقل لتيارات من الموجات الكهرومغناطيسية يستقطبها تاركاً للإلهام وراءه حرية إفراغ لمن يملك طاقة التواصل الذهني.
رائد الفضاء "قتيبة" لا يعلم أنه في السابق كان يسير سرعة أشد من اللازم. انصياعه لزمنه الآلي وتركه مخلفات الماضي أمامه جعله في حلقة مفرغة من الأحاسيس بنغمة الحركة نفسها. شيء ما يرغمه على كسر حاجز الأرض والمكوث هناك فترة طويلة ليعلو بها على ذلك العالم المتسارع والرضا ببطء الحركة كي يقف مكتوف الأيدي يراقب تسارع الزمن الذي بدأ يتباطأ معلناً إصدار نغمة ينسجم معها ويردد هو أيضاً لحن "موزار".
في تلك البقع هناك .. عوالم أخرى لأشخاص رضع للتو قد ولدو .. ولحفر مرصوصة للتو ردمت تاركة في أحشائها جثث كانت لرضع في يوم ما.
في بقع أخرى لا يختلف العالم كثيراً.. سوى سيجارة يشعلها تاجر خمر ليصبح مسئولا هو الآخر عن ثقب الأوزون، وبحار يشعل علامة الـ"SOS" حتى يتم إنقاذه ليبدأ عالماً معتاداً آخر.
كل البشر يعلمون أنهم في يوم من الأيام سينطقون بحرف واحد.. ربما اليوم أو في الغد .. لا يعلمون تاريخاً محدداً لكنهم يدركون أنه واقع لا محالة تلك اللحظة، كل البشر متيقنين أيضاً أن العالم هو حلقة دائرية ضخمة تدور في حلقة أخرى أكبر, مثلها كمثل الدائرة الإلكترونية ذات الشحنات الموجبة والسالبة لكن بالتأكيد بصورة أوسع.
حين يستمر العالم في الدوران تتضح الصورة المتكررة في كل شيء, في كل فعل في الماضي في كل حركة كانت في السابق في سالف العصر أو في كل موقف طُبع في خلد الذاكرة، يعيد ذكر نفسه مرة أخرى ليثبت نظرية الدوران الكونية المستمرة مع استمرار بقاء الروح.
هناك في العالم الآخر وفي العالم هنا .. صورة واحدة لكل شيء.



يتبـع في جزء ثانــي ...
[/justify]


 
 توقيع : ذكرى وطن



رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 08:08 PM   #2
أنثى من حرير
سٍـرُ أَبْيـض ..


الصورة الرمزية أنثى من حرير
أنثى من حرير غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19243
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 المشاركات : 9,561 [ + ]
 التقييم :  746153
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 SMS ~
و يـظل شوقـي في إزدياد .. وأقول لـ الدنيا اشـهدي
لوني المفضل : Black
افتراضي



بانتظار البقيه
للتعليق
..

أنا بالانتظار


 
 توقيع : أنثى من حرير

أشتهي "عشقـاً" لا يعرف الإهمال


رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 09:48 PM   #3
ذكرى وطن


الصورة الرمزية ذكرى وطن
ذكرى وطن غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23422
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 المشاركات : 332 [ + ]
 التقييم :  3618
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




7 ديسمبر 1986

كان الجو ممطراً نذير شؤم على محيا "بو قتيبة" المتسمر على واجهة النافذة في غرفته, يراقب تساقط القطرات واحدة تلو الأخرى من سحب في السماء بالكاد يراها رغم ضبابية الطقس حينها. يريد أن تتوقف السحب عن سكب مابها من مخزون ليتأتى له الخروج من المنزل متوجهاً لمكتبه في منطقة "حولي".
تتصل "سناء" في كل يوم مرة أو مرتين لتحدثه وتطمئن على صحته وسير يومه وتعبر له عن مدى شوقها للقاء من جديد، بينما يسألها هو عن حالة "قتيبة" وأحواله التعليمية، لم تكن تهتم إلا به وتنتظر في كل مرة بإصغاء لما سيخبرها به في المكالمة كأنما تنتظر ( الجديد) في حديثها معه. الجديد في سؤاله عنها وحالتها وتعبيره لها عن حنينه لضمها أو مجرد النظر لمحياها كما كان في السابق يفعل. كان ينتقي أدق الألفاظ الرومانسية من أجل رسم ابتسامتها بيده، كل ذلك قد أفل مع غروب قمر الثنائية وبزوغ شمس "قتيبة" معلناً وأد علاقتهما لتكون أحادية الجانب من "سناء" إلى قتيبة فقط!.
منذ لحظة اللقاء الأولى التي جمعتهما وهي ترى بأن القدر قد أرسل لها رسالات من ورد تتفتح أمام عينيها, ترى جل مستقبلها فيه، في شبابه المندفع نحو طموح لا ينتهي وفطنة تميزه عن من هم في عمره وتوجسات يردفها بكلامه يخيَّل إليها أنها بوادر أمل نحو حياة جديدة تريد هي أن تتنفسها.
عندما تستمع للقدر بابتسامة فإن الكون كله يتضافر من أجل تحقيق تلك الأقدار وبأسهم تراها واضحة وضوح العين المجردة.. تلك ما كانت مؤمنة به "سناء" وبالفعل قد تحقق مع "فهد" أو " بو قتيبة" لاحقاً.

لكنها تناست حين تقف الابتسامة حائرةً أمام لحظات السكون من صمت القدر. ماذا عساها ستفعل بتلك الأقدار ! بينما تكون هي في قطب من الأرض يبتعد تماماً عن قطب آخر أو نصفها الآخر، ويستمر هذا المنوال وكأنه يرغمها على تقبله بغير رضاها ولا بتركها لتخبره عن رفضها لتلك الحالة ليس بسبب الرفض فقط ! لكنه من أجل الحب الذي مات وترمد في قلبه.
وماذا عن "قتيبة" ؟
سيكون بأفضل حال مع والدته الحنونة.. أنا أعلم ذلك.
استسلمت لكلامه طوعاً منها، مازال الحب يؤرقها فيخفي عليها شحوب استنكارها كما المصدومة بجمود الحركة .. لا هي تقوى الحراك ولا الحراك يقوى سكناها.

9 يونـيو 2001

سأرسل تلك الرسالة إلى دولة الكويت .. وهذا هو رقم المرسل إليه.
من فضلك اكتبه هنا. قالها موظف البريد الخاص.
خرج من المكتب هائم على وجهه، يعلم أن ما فعله للتو عمل مجرد تماماً من الإحساس بالرغبة نحوه. كل ما في الأمر هو أنه تذكر في ذلك اليوم نصيحة والدته:
لا تقطع أخبارك عنه.. لأجلي فقط.
أرسلها وفي طيات الرسالة كلمات كتبها بتصرفه خارجة عن نطاق الرسمية قليلاً, أراد بتلك الكلمات إيصال مشاعره المتجمدة من سنين لتذوب بيدي قارئها الأب الشاحب كما أراد تسميته, كما لو كانت تلك المشاعر كتلة صخرية نشأت بفعل المرسل إليه وتعرضت لشتى عوامل التعرية حتى أصبحت و القشرة الأرضية كما شيء واحد.
بتاريخ اليوم الذي لن ينساه "قتيبة" أعلن هذا الشاب اليافع دخوله عالمه المفضل من أوسع باب، عالم الفضاء الرحب, وكالة nasa رغم تعرضه للعثرات من قبل الجميع لكن إصراره على تحقيق حلمه لم يصطد بأي عثرة لتوقفه، بل تابع مسيره مقيلاً كل ما يقف أمامه في سبيل الوصول لمأربه.
كتب كل ذلك في رسالته المختومة بـ.. "قتيبة" المتجمد الآن, وفي ذيل الصفحة أشار بنقطة تلاق ستحدث عما قريب جداً حين تنطلق رحلته من الولايات المتحدة الأمريكية مروراً بأمستردام لتكمل مسيرتها حيث يقطن والده في دولة الكويت.

10 يوليـو 2007

اصطحب "قتيبة" زوجته وولده "سعود" وكان في أثناء تلك الرحلة يعمر قلبه قليل من الأسى على تخاذل الماضي في حياته, أرهقه طول التفكير في كيفية اللقاء وزاد تعب الرحلة تعباً أكثر كلما تراءى له منظر والدته وهي تصارع مرضها حتى خروج الروح مستسلمةً وراضية بأن ابنها الوحيد هو من سيكمل عزف مقطوعتها في الحياة. تذكر كل ذلك واعتصر قلبه ألماً على خيانة الإنسان الشاحب هناك، لكن وعده لوالدته كان أوفى من غدر أي شخص كان.
حين وصوله لم يتكبد والده عناءاً كبيراً في الترحيب به وبحفيده الأول "سعود" ولم يفكر أيضاً بحرارة اللقاء ولزوم معانقة ابنه رغم طول المسافة وتباعد الأزمان التي انقضت في فراق. وكل ما كان يفعله هو التحديق في "سعود" ومجرد همسات كان يطلقها بين الحين والآخر يريد بها مداعبة لينال قلب الصغير.
منذ أن فارقته "سناء" أو بالأحرى فارق هو "سناء" ترك حمولة التجارة بما فيها لوالد "سناء" بعد كثرة الأقاويل حولهما بتداول بيع واستثمار أموالهما في صناعة السجائر, وفضل أن يبقي على أمواله كودائع خشية أن يتعرض لمسائلة قانونية في يوم ما, وأصبحت مهنته الوحيدة هي ركوب الموج وحيداً يتنقل بين أمواج الخليج يحاول طمر الذكريات والخيانة التي دبت في أحشائه وكان هو سببها.
اشترى لابنه منزلاً في منطقة العديلية وأراد له أن يكون في أرجاء الكويت وليس بعيداً مجدداً ليس لسبب ولكن لكي لا يشعر بتأنيب الضمير أكثر.ولم يكن ذلك ما فعله "قتيبة" بل فضل أن يرجع للولايات المتحدة الأمريكية بعد تأمين سكن زوجته وولده في الكويت ليعاود المضي قدماً في تحقيق حلمه في الفضاء هناك، وهو لا يعلم بأنه بذلك قد أعاد فتح الزمن المطوي من جديد بسرد قصة فراق جديدة تتكرر.

خاتمـة.
حين تركهما وحيدين يعاود الاتصال بين الفينة والفينة لكن ذلك لا يكفي لوحده. سماع صوته لا يرثي حالها وشرود "سعود" في شرفة المنزل يومياً كان لوحده كفيلاً بوصف حالة جمود المشاعر في ذلك المنزل وتحديداً في منطقة العديلية.
بينما كان الإمام على وشك الصلاة كان يترقب قصاصات الورق.ينتظر وعد جده له بأن يأخذه حيث أبوه يسكن لكن جده قد تأخر في رحلة البحر فربما قد أصابه مكروه!
وهناك في بعد سحيق في السماء يقف أباه مكتوف الأيدي يراقب تلك الحفنة وهي تبتعد ببطء تمحي معها كل ذكريات وسجلات الماضي في بدءاً من منطقة الروضة حتى سماع كلمتي "الله أكبر" في مسجد الراشد.
كل ذلك كان في 14 يوليــو 2007 .. يوليو آخر.


_______تمت


 
 توقيع : ذكرى وطن



رد مع اقتباس
قديم 02-11-10, 01:39 PM   #4
άйoǿšћ
.. !


الصورة الرمزية άйoǿšћ
άйoǿšћ غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 915
 تاريخ التسجيل :  Apr 2007
 المشاركات : 9,372 [ + ]
 التقييم :  648888
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 SMS ~

غَـنّـوا لِلـ حُبّ وهَلِلوا ..
حُبـّـنا نُـورٌ وعِيد
لوني المفضل : Black
افتراضي




>> أسلوب الإخراج فاق الجمال !

" سرد تلك الحروف المتناغمة .. أوحى لي بمعزوفة موسيقية "

انتقاء الكلمات خارج عن الوصف , فقط أُعجبت به كثيراً !

تتابع الأحداث وربط الذكرى باللحظة التي نعيشها .. جعلني أحلّق عالياً

لأرى المشهد من أبعاده الثلاثة ..

استمتعت بشدة , فطريقة العرض جعلت استخلاص العبرة أنيقاً

[ ذكرى وطن ] تابع .. فلكتابة القصة فن , أنت تملكه !

أترقب المزيد .. من ابداع نزفك

* بوركت أخي *

موّفق ~

------------


 
 توقيع : άйoǿšћ

:

ربّنا و تقبّل دُعاء .. !


رد مع اقتباس
قديم 02-11-10, 06:09 PM   #5
أنثى من حرير
سٍـرُ أَبْيـض ..


الصورة الرمزية أنثى من حرير
أنثى من حرير غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19243
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 المشاركات : 9,561 [ + ]
 التقييم :  746153
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 SMS ~
و يـظل شوقـي في إزدياد .. وأقول لـ الدنيا اشـهدي
لوني المفضل : Black
افتراضي



تفاصيل شهي جدا !
لـ تصاوير مترفة في قوالب طرية !
ذات معنى أنيقة ..

سلس ,, ممتع للقارئ

تلك هي الروح المتألقه

بـ قلم متمكن ..
- ماشاء الله -

سيدي ذطرى وطن
علبت الاماكنَ بأكلمها فى زجاجات

عطر فاخر
لــ تفوح الرائحة عبق أصيل !


..

كن دومـا بتميز
أنثى من حرير




 
 توقيع : أنثى من حرير

أشتهي "عشقـاً" لا يعرف الإهمال


رد مع اقتباس
قديم 02-12-10, 12:16 AM   #6
ذكرى وطن


الصورة الرمزية ذكرى وطن
ذكرى وطن غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23422
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 المشاركات : 332 [ + ]
 التقييم :  3618
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة άйoǿšћ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
>> أسلوب الإخراج فاق الجمال !

" سرد تلك الحروف المتناغمة .. أوحى لي بمعزوفة موسيقية "

انتقاء الكلمات خارج عن الوصف , فقط أُعجبت به كثيراً !

تتابع الأحداث وربط الذكرى باللحظة التي نعيشها .. جعلني أحلّق عالياً

لأرى المشهد من أبعاده الثلاثة ..

استمتعت بشدة , فطريقة العرض جعلت استخلاص العبرة أنيقاً

[ ذكرى وطن ] تابع .. فلكتابة القصة فن , أنت تملكه !

أترقب المزيد .. من ابداع نزفك

* بوركت أخي *

موّفق ~

------------


كسبت قارئ مميـز .. ذو فن وشجن ..

كسبت انسان صريح في انتقاده ..


أتمنى اني وفقت في كتابتي ..

بالنسبة للقصـة ما راقت لكثير من الناس بسبب كونها عدم مترابطة في بدايتها ..

يمكن يعود السبب لتأثري بالقصص القصيرة من الأدب الألماني ..

حيث يتشتت الجمع .. فيلتم بترابط واحد ..

______________

أشكــرج واتمنى تكونين من القراء الدايمين ..



 
 توقيع : ذكرى وطن



رد مع اقتباس
قديم 02-12-10, 12:18 AM   #7
ذكرى وطن


الصورة الرمزية ذكرى وطن
ذكرى وطن غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23422
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 المشاركات : 332 [ + ]
 التقييم :  3618
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنثى من حرير عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
تفاصيل شهي جدا !

لـ تصاوير مترفة في قوالب طرية !
ذات معنى أنيقة ..
سلس ,, ممتع للقارئ

تلك هي الروح المتألقه
بـ قلم متمكن ..
- ماشاء الله -

سيدي ذطرى وطن
علبت الاماكنَ بأكلمها فى زجاجات
عطر فاخر
لــ تفوح الرائحة عبق أصيل !

..

كن دومـا بتميز
أنثى من حرير




كنت أنتـظر انتقاد لما كتبت .. بصورة أكبر ..

حريــر ..

مشكـــــــــــــورة على تواجدج وعلى حضـورج ..

تميــزتي كما هي العادة ..


ماشاء الله عليــج ..


 
 توقيع : ذكرى وطن



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4. Copyright ©2000 - 2024,
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع المشاركات المطروحه لا تعبر عن رأي المنتدى وانما تعبر عن رأي اصحابها

Security team

RSS RSS 2.0 XML ARCHIVE HTML EXTERNAL